البدرشين و العياط دائرة المنافسة الصعبة ، 28 مرشح يتنافسون على 3 مقاعد في انتخابات فردي النواب

انتخابات البدرشين و العياط

مقالات رأي و قضايا ومشكلات البدرشين وقراها
Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

البدرشين و العياط .... مقاعد البرلمان تتأرجح بين العياط والبدرشين
٣ مقاعد فردية يتنافس عليها قرابة ٢٨ مرشحا من العياط والبدرشين في لُعْبَة توازن الكتل التصويتية. والفرص اكبر لمرشحي العياط.

لا شك أن الارتباط التوثيق بين مركزي البدرشين والعياط سواء من ناحية التاريخ أو العلاقات الاجتماعية المباشرة بين عائلات المركزين أو حتى تشابه الظروف والمشكلات والطموحات. ازداد بشكل كبير عقب ضم المركزين كدائرة انتخابيه واحده لها ٣ مقاعد فردية. و هو ما يجعل المنافسة متسعه وصعبة على كل المرشحين.

مرشحين البدرشين و العياط
فبالنظر لإعداد الناخبين في كل مركز نجد أن الأعداد متقاربة وان كانت اكثر في البدرشين بشكل طفيف. بينما يشهد مركز العياط إقبالا اكثر على المشاركة ونسب حضور أعلى في كل انتخابات والرجوع للانتخابات ٢٠١٥ تجد نسبة الحضور في العياط كانت أعلى بكثير من البدرشين.
خريطة توزيع المرشحين أيضا سوف تلعب دورا كبيرا في توازن الكتل التصويتية. حيث يشهد مركز العياط وجود عدد كبير من المرشحين موزعين على اغلب قري المركز مما سيحفز الناخبين من كل قرية على الحضور تضامننا مع ابن قريتهم وسيكون عليهم اختيار ٢ آخرين من المرشحين سوف يكونا في الأغلب من مركز العياط أيضا. وهذا بطبيعة الحال سيؤدي إلى رفع نسب الحضور في قري العياط ورفع جميع مرشحي العياط بعضهم لبعض خاصة في وجود مرشحين لديهم شعبية وَسَط قراهم واشتياق تلك القرى لوجود نائب يمثلها.
بينما خريطة مرشحي البدرشين لم تشهد هذا التنوع ولا الحماسة التي تدفع أبناء القرى للحضور بكثافة والمدينة الغاضبة من تدني أحوالها وخدماتها. ثم أن الكتل التصويتية في مركز البدرشين محدده خلال تجارب سابقه كثيرة بأنها تتمثل في ٤ أو ٥ قري بالإضافة للمدينة التي ستعاني عدم مشاركة فئات كثيرة لأسباب متنوعه يطول شرحها وسبق الإشارة لها في اكتر من منشور سابق.
الصورة كما أوضحت تعطي فرصة متميزة للمرشحين أصحاب الأرضية في المركزين معا.
فأصحاب الوجوه الجديدة لديهم الفرصة سانحة فالصوت الذي سيحصل عليه المرشح خارج مركزه عدّ نظريا بصوتين. بشرط ضمان حصوله على نسبة كبيرة من أصوات مركزه أولا. بعكس المرشحين أصحاب التجارِب السابقة. فقواعد اللعبة تنص على أن من أخذ الفرصة سابقا ينزل الملعب مهزوما ٢ - ٠، أو وربما ٣... وعليه تعويض هذا الفارق.
الخلاصة :
- الامتناع عن المشاركة ليس عقابا للمرشحين ولا لوما للدولة. ولكنه سيكون عقابا لأنفسنا... وحتى لا يكون أي من المركزين (البدرشين أو العياط) بلا نواب...فبالإضافة إلي عدم الرضا عن المستوى التشريعي والرقابي سيكون أيضا هناك غياب تام للدور الخدمي حينها.
- في الأيام الأخيرة من الترشح. ظهرت أسماء جديرة بالاحترام والثقة والقدرات المؤهلة على أداء الدور النيابي بشكل واعي. تدفعنا جميعا لإعادة تقييم الأمور
- متفائل بتواجد الشاب علاء عصام الجعودي وأعتقد أن البدرشين نالت قدرا من التوفيق بوجود هذا الشاب المحترم نائبا ينتمي إليها.. وأتمنى أن يكون عند حسن الظن بإذن الله. ولكني وبشكل شخصي ممتنع عن التصويت للقائمة لتغولها على التوزيع الجغرافي العادل. فليس من العدل أن يمثل الجيزة نواب من القاهرة ولا أن يمثل الصعيد الذي يأن بأوجاعه نوابا لم يروا تلك المحافظات يوما. كيف يكون شعورك عندما تكون مواطنا من سوهاج أو أسيوط وترى أن المرشح الذي اختير ليمثلك من القاهرة؟

الكاتب : محمد سعد المتناوي - الصفحة الشخصية

المزيد :

الشهيد البطل / صابر عبد الحكيم صابر فتح الباب ... ابن قرية أبو صير

الأستاذ / محمد عبد الحميد أبو طالب الشوبكي أول مدرس للغة الفرنسية بجنوب الجيزة

Advertisement
X

Right Click

No right click