فيديو وصور:الشهيد محمد سعيد دسوقي ابن الشنباب .. أخر كلماته كانت " أنا هتعشى في الجنة " ثم ظل يردد الحمد لله حتى توفاه الله

الشهيد محمد سعيد دسوقي رغم صغر سنه .. إلا أنه تمكن من الاستحواذ على قلوب كل أبناء ورجال قريته الشنباب. فقد أشتهر بإجادته التامة للخطابة وكان يخطب بالناس إماما في صلاة العيد وفي كل المناسبات الدينية. عرف بحسن خلقه وطيب حديثه. و كأنه كان يبشر كل من يعرفه بأنه شاب من شباب الجنه بإذن الله تعالى. وقد كان حديث التخرج من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف يحفظ كتاب الله كاملا ويحفظه الى ابناء قريته ويصعد المنابر من عمر 16 عاما.
ويكفي ما ذكره احد زملاءه بالخدمة العسكرية وكان مرافقا له أثناء استشهاده على أيدي الجماعات التكفيرية في سيناء، ذكر ذلك على صفحته الشخصية بعد مرور عام على وفاة الشهيد محمد سعيد دسوقي وجاء نصه

"النهارده كده مرت سنه علي الحادث اللي اتعرضت ليه انا وشعبان ربيع ومحمد سعيد محمد واسلام عبدالفتاح والمقدم سامح واللي راح ضحيته
الشهيد محمد سعيد محمد ابن البدرشين واصابة اسلام عبدالفتاح باصابات خطيرة واصابة المقدم سامح ببعض الكسور اتذكر حين كنت القنهم الشهاده لن انسي كلمة الشهيد محمد عندما قال "أنا هتعشى بالجنه بإذن الله" لن انسي ترديده الحمد لله وظل يرددها حتى لفظ أنفاسه الطاهرة وهو في لقاء الموت فلم ينقطع عنها لسانه حتي استشهد لن انسي زيارتي لاهله بالبدرشين وما رأيته من ثبات ويقين حقا لم يكن غريب ما رأيته من ثبات الشهيد عند الموت فقد تربي في بيت احسن التربية في طاعة الله ام مؤمنه بقضاء الله واب وهب اهل بيته لله عز وجل
يالله تشعر بالراحه حين تخطو اعتاب بيتهم
أسال الله ان يجمعنا بهم بالجنه وان يتقبلهم من الشهداء"

وكان الشهيد محمد سعيد قد كتب أخر ما كتب على صفحته الشخصية أنه مغادر الى شمال سيناء قائلا

إلى شمال سيناء أسير
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ،
إن رأيتكم مرة أخرى فالحمد لله وحده ،
وإن لم أراكم فأسألكم أن تسامحوني وتدعون لي ،
بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم اغفر لي
اللهم اغفر لي
اللهم اغفر لي

ونترككم مع بعض الفيديوهات والصور لشاب نحسبه باذن الله من شباب الجنه هو الشهيد محمد سعيد.. عسى أن يكون هذا الموضوع إهداءا بسيطا لروح الشهيد .. وأن يكون كل دعوة من كل قارىء للموضوع نورا له في جنات الخلد باذن الله تعالى